سلطت وسائل إعلام تركية الضوء على 20 عائلة سورية، يعيش أفرادها منذ 6 أعوام في ظروف صعبة، داخل خيم نصبوها بين ظلال الأشجار، في مدينة الريحانية، جنوبي تركيا.
وقالت قناة “سي إن إن تورك“، الجمعة،
إن 20 عائلة سورية اضطرتها ظروف الحرب للخروج من محافظة إدلب عام 2012، والاستقرار في ظل ظروف صعبة بمدينة الريحانية التي تشهد اكتظاظاً بالسوريين، حيث يبلغ تعداد سكانها 95 ألفاً، في حين وصل تعداد السوريين فيها لنحو مئة ألف.
وأضافت القناة أن العائلات السورية نصبت في ذلك الحين خيماً بين ظلال أشجار الصفصاف، حيث تضطر النساء لغسيل الثياب وطبخ الطعام في ظروف صعبة للغاية، في حين يخرج الرجال صباحاً لكسب المال من أعمال يومية غير ثابتة، كما يتلقى أفراد العائلات البالغين نحو 100 شخص المساعدات بين الحين والآخر من الجوار ومحبي فعل الخير.
وأشار السوري “عبد المجيد الحلبي”، وهو أب لـ 13 طفلاً، إلى أنه لا يملك القدرة المادية لاستئجار منزل له ولأسرته، مضيفاً: “قبل أن تبدأ الحرب في سوريا كان كل شيء جميلاً، كان لدينا منزل حينها، من ثم فررنا من الحرب، لم يعد لدينا قدرة على سماع أصوات القصف والطيران، أطفالنا كانوا خائفين”.
وتابع الحلبي: “قدمنا إلى هنا عام 2012، وبسبب الفقر لم أتمكن من استئجار منزل، لجأنا إلى أشجار الصفصاف ونصبنا خيمتنا في ظلالها، الحياة داخل خيمة صعب للغاية، فالشتاء بارد جداً والصيف حار للغاية، لكن الحمدلله”.
وختم قائلاً: “على الأقل نحن في أمان هنا، لا أحد يتدخل بنا، ونواصل حياتنا بشكل طبيعي، شكراً لتركيا”.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News