عيّن رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، ابنه علي عضوًا في مجلس إدارة شركة “سيريتل”، بدلًا من أخيه إيهاب الذي قدم استقالته على خلفية الخلاف مع وزارة الاتصالات، حول إيرادات الشركة.
وبحسب بيان للشركة صادر إلى “سوق دمشق للأوراق المالية” اليوم، الاثنين 18 من أيار، فإن إيهاب مخلوف قدم استقالته من عضوية مجلس إدارة شركة “سيريتل”، وتمت الموافقة عليها من قبل مجلس الإدارة.
في حين قرر مجلس الإدارة تعيين شركة “صندوق المشرق الاستثماري”، الممثلة بعلي بن رامي مخلوف، عضوًا في مجلس الإدارة بالمركز الشاغر بدلًا من العضو المستقيل.
وكان إيهاب قدم استقالته على خلفية الضغط عليه من أجل التوقيع كمفوض عن شقيقه رامي، حول التنازل عن نسب الإيرادات في الشركة.
وأوضح رامي مخلوف في تسجيل مصوّر أمس، الأحد، أن الدولة طلبت منه التعاقد حصريًا مع شركة لتأمين مستلزمات “سيريتل” بشكل كامل، وهو ما رفضه تمامًا قبل الوصول إلى صيغة تفاهم.
وقال رامي، إن من يريدون العقد طلبوا من شقيقه إيهاب التوقيع بدلًا عنه، وهددوه في حال عدم التوقيع، وأشار إلى أن شقيقه اتصل به وأخبره بذلك، وخيّره رامي بين أمرين: إما رفض التوقيع أو الاستقالة من الشركة.
وشهدت الساعات الماضية حربًا إعلامية بين رامي مخلوف ووزارة الاتصالات في حكومة النظام، حول قانونية دفع المبالغ المالية للدولة.