اعتذر رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، من أهالي الموظفين في شركاته الذين تم توقيفهم من الجهات الأمنية، مؤكدا استمرار اعتقالهم دون اتخاذ اجراءات قانونية بحقهم.
وكشف مخلوف عن مفاوضات مع السلطات السورية لإطلاق سراح موظفي "سيرياتيل" المعتقلين، مضيفا أن الجهات التي يتفاوض معها اشترطت عليه دفع المبالغ المطلوبة منه والتعاقد مع شركة محددة لتخديم شركة "سيرياتيل" للمعدات التقنية، كما اشترطت إزاحته من منصبه في شركة "سيرياتيل" كرئيس لمجلس الإدارة، لكنه شدد عن أنه لن يتخلى عن منصبه، وقال: "في الحرب لم أتخل عن منصبي وبلدي ورئيسي".
وكشف عن استقالة أخيه، الذي كان يتولى منصب نائب رئيس مجلي إدارة شركة "سيرياتيل"، بعد رفضه التوقيع على عقود تصب في خدمة من وصفهم مخلوف بأثرياء الحرب.
وكشف مخلوف أنه خلال اجتماع رسمي مع مؤسسة الاتصالات، طالبت المؤسسة منه التنازل عن جزء من أرباح الشركة تحت طائلة التهديد بالسجن ووضع اليد على الشركة.