تذبذب سعر الصرف هو السبب الرئيسي لارتفاع الأسعار، مؤخراً، خاصة أن أي تغير يطرأ عليه يترافق بارتفاع في أسعار المواد الأولية والتكاليف بشكل تلقائي، لأنه حتى التاجر أو الصناعي الذي لم يستورد، يقوم برفع أسعاره تمشياً مع السوق
هذا ما أكده رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس، وأضاف «كغرفة صناعة، طلبنا من جميع الصناعيين الالتزام بالأسعار، وعدم رفع سعر أي مادة، لكن ما يحدث أن هناك بعض الصناعيين أو التجار يرفعون الأسعار، وفي المقابل، يقوم آخرون برفع الأسعار، وكأن الأمور عبارة عن تقليد، وهذا يتطلب ضبطاً من التموين، التي من الضروري أن تضع قائمة واضحة بأسعار السلع، ومراقبة السوق باستمرار لكشف المتلاعبين بالسعر».
وبيّن أن غرفة صناعة دمشق وريفها تعمل بكل الطرق الممكنة لكسر حلقات الوساطة، لتخفيض الأسعار.
ونوّه بأن فتح الأسواق الشعبية كان أمراً أساسياً لضبط الأسعار وإلغاء حلقات الوساطة، لأن المواد في هذه الأسواق تباع بسعرالكلف، رغم ارتفاع الأسعار.
الوطن