أكد المهندس مصطفى حصوية مدير عام شركة محروقات في معرض إجابته عن ظهور بعض المشكلات بعد إجراء تحديد توجيه شريحة الدعم في حالات تستدعي تصحيح بيانات البطاقة الإلكترونية حالياً ليتسنى لأصحابها الحصول على البنزين لسياراتهم ,علماً أنهم كانوا حاصلين على البطاقة منذ فترة ليست بقليلة , أنه لم يكن هناك حاجة لمعالجة الأمور قبل إصدار القرار وهذه الحاجة ظهرت بعد تطبيقه نتيجة توجيه شريحة الدعم وفق المعايير المحددة.
وأشار حصوية إلى أن الموافقة على منح بطاقة تزود بالبنزين للآليات تمت على أساس تقديم الميكانيك والتأمين الإلزامي مع تعهد بالمسؤولية ممن يقوم بتقديم الطلب بحيث يستكمل بياناته، كونه عند إطلاق المشروع والتسجيل للحصول على البطاقة الذكية للآليات كانت مطالب أصحاب الآليات بعدم إيقاف التزود بالوقود للسيارات التي لم يستطع أصحابها الرسميين التواجد للتسجيل (السيارات المباعة بوكالة – السيارات التي يملكها مسنون – السيارات التي أصحابها خارج القطر…) وهذه الموافقة جاءت للتسهيل على المواطنين أثناء إطلاق المشروع , مع ملاحظة حالات أشخاص قاموا بالحصول على البطاقة الذكية لسيارتهم وقاموا بعدها ببيع السيارة بوكالة دون فراغ وبقيت البطاقة الذكية للسيارة باسمهم .وأشخاص قاموا بالحصول على البطاقة الذكية لسيارتهم وقاموا بعدها ببيع السيارة وفراغها من دون إيقاف البطاقة الذكية ,حيث قام المالك الجديد باستخدام البطاقة التي هي على اسم المالك القديم وهناك أيضاً أشخاص استلموا البطاقة الذكية لآلية عبر وكالة بالآلية أو عبر توقيع تعهد بالمسؤولية وبحاجة لاستكمال بيانات وهذه الحالات تتطلب استكمال البيانات حول المالكين الفعليين للمركبات بعد تطبيق إجراء تحديد وتوجيه شريحة الدعم، وبالتالي طلب منهم استكمال هذه البيانات عبر تقديم صور للبيانات في أي من فروع شركة محروقات.
وجواباً عن مشكلات ظهرت عند البعض في أنه تم حرمانهم من التزود بالوقود لسياراتهم لتشابه رقم الهاتف في بيانات أكثر من بطاقة في العائلة الواحدة كون الشخص نفسه قدم بيانات لأقاربه ؟ أكد مدير شركة محروقات أنه لم يتم اعتماد رقم الهاتف مطلقاً وانما المعتمد هو الرقم الوطني لمن تصدر البطاقة باسمه ورقم الهاتف مخصص فقط لرسائل التعبئة. ومن توقفت بطاقته فهذا يعود حصراً إلى سبب وجود أكثر من بطاقة سيارة مصدرة باسمه.
أما عن المدة التي سيستغرقها حل هذا الإشكال ليتم تطبيق القرار بالشكل الذي وجد من أجله وإيصال الدعم الى مستحقيه الفعليين؟ فأوضح حصوية أنه منذ بدء تطبيق القرار تم الإيعاز للإدارة العامة وكل فروع (محروقات) في المحافظات للمعالجة الفورية من دون انتظار ,حيث يجري تسليم البيانات عبرها وجرى استلام حوالي 3900 طلب من المواطنين حتى الآن ,معظمها تم استلامه من قبل الإدارة العامة لشركة محروقات .
وخلال الأيام القليلة القادمة سيتم إجراء تصحيح تلك البيانات المستلمة ,مع العلم أن إغلاق مراكز إصدار البطاقة الذكية كان من ضمن الإجراءات الاحترازية المتخذة بخصوص فيروس كورونا، وكذلك يتم العمل على تطبيق واجهات التسجيل الإلكتروني التي ستدخل في الخدمة خلال أيام ,علماً أن القرار قد اتخذ مسبقاً بتحويل كل عمليات التسجيل إلى النمط (أونلاين) وبالتالي ستحدد زيارات المراكز وفق مواعيد محددة ومجدولة وبما يحفظ وقت المواطن ويحميه من التعرض لأي خطر نتيجة الازدحام التي تسببه الطرق التقليدية. وفي كل الأحوال فإنه في القريب العاجل ستتم إعادة افتتاح المراكز من جديد .
تشرين