صناعي من حمص يسأل.. :تغيير نهج ام تغيير وزير.!!؟؟

كتب رجل الأعمال والصناعي الحمصي عصام نيزيني..
اولا ..نبارك للسيد وزير التجاره الداخليه وحماية المستهلك الجديد استلام مهامه التي لا شك أنها من أصعب المهام التي يتولاها مسؤول في هذه الحكومه المتعبه والتي بلغ منها الانهاك والارهاق والترهل حدا يتجاوز كل حدود ..
ثانيا ..يتساءل المستهلك السوري* المنهك ايضا *ماذا عسى ان يفعل الوزير الخلف غير الذي فعله الوزير السلف..
خصوصا وان الوضع الاقتصادي العام في سوريه لايطمئن ...
ثالثا ..يقول مستهلك سوري آخر *منهك ايضا* نعم يمكن للوزير الجديد ان يفعل الكثير اذا اتخذ نهجا جديدا جوهره معالجة عجز المستهلك وضعف قدرته على الشراء بطريقة جديده اهم مافيها التواصل مع المنتج والتاجر بشكل تشاركي توافقي لاسلطوي تهديدي قمعي ..
يجب الاعتراف بأن هذا التاجر والمنتج يقدم خدمة ..
يجب الاعتراف بان الاسعار المرتفعه ليس سببها التجار والمنتجين والجشع كما يشاع ..
يجب التشاور بشكل دائم مع موردي السلع والتعامل معهم بطريقه تضمن لهم حفظ الحقوق والاحترام خصوصا وان القطاع الخاص السوري (مستورد ومنتج محلي )يغذي الاسواق باكثر من ثمانين بالمئه من السلع الاستهلاكيه ..يجب أن تغير هذه الوزاره من سمعتها المترافقه بالخوف والرعب لكل من يعمل في حانوت او مصنع ...
لايجوز التعامل مع المنتج او التاجر كمتهم تحت الطلب ...
إن حماية المستهلك (وهو جزء من اسم الوزاره)لا يتم الا بحماية المنتج والتاجر ومساعدته على أن يعمل بجو مريح لا ان يكون همه دوما البحث عن طرق لمعالجه مشاكله في اروقة دوائر الوزاره وما تحويه هذه الاروقه من بعض فساد وسواه ....
لابد من تغيير النهج وإلا فتغيير الشخص سيكون بمثابة تجديد أمل وراءه سراب
مرة ثانيه مبروك للسيد وزير التجاره الداخليه وحماية المستهلك الجديد وكلنا أمل ...

عصام تيزيني