الأمم المتحدة: 385 مليون دولار لمواجهة كورونا في سورية

قدّر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، حجم التمويل المطلوب لتغطية أنشطة المنظمة الإنسانية والتصدي لخطر انتشار كورونا في سورية خلال 2020 بأكثر من 3.7 مليارات دولار، منها 385 مليون دولار لمواجهة الفيروس.

وقال المتحدث خلال مؤتمر صحفي، إن التركيز ينصب على تعزيز اكتشاف وتشخيص ومنع انتشار الفيروس إلى أقصى حد ممكن، وكذلك ضمان المراقبة الكافية لنقاط الدخول وتوفير معدات وقائية وتدريب للعاملين الصحيين.

ومؤخراً، قال وزير الصحة نزار يازجي إن "منظمة الصحة العالمية" حذّرت من موجة انفجار ثانية لوباء كورونا في أيلول القادم مع بداية الشتاء، مؤكداً اتخاذ استعدادات خاصة لذلك، ودعا إلى الاستمرار بتشديد الإجراءات الاحترازية للتصدي له.

وبدأت الحكومة في 22 آذار 2020 تطبيق إجراءات احترازية لمواجهة كورونا، وكان منها فرض حظر التجول ضمن المحافظة الواحدة، من الساعة الـ6 مساءً حتى الـ6 صباحاً كل يوم، فيما أصبح الحظر خلال رمضان من الـ7:30 مساءً حتى الـ6 صباحاً.

ومنذ أيام، خفّفت الحكومة الإجراءات الاحترازية، حيث رفعت حظر التنقل بين المحافظة وريفها، ووجهت برفع تعليق تقديم الخدمات الحكومية والمصرفية تدريجياً، وسمحت بعودة عمل المحال التجارية والصناعية والخدمات يومياً من الـ8 صباحاً حتى الـ5 مساءً.

واستمرت الحكومة بمنع عمل صالات الأفراح والعزاء والبازارات والندوات والمعارض، ومقاهي الإنترنت وصالات ألعاب الأطفال، و⁩الأندية الرياضية الخاصة، و⁩صالات السينما والمسارح الخاصة والعامة، والمنتزهات الشعبية والمطاعم والمقاهي والنوادي الليلية.

وظهر فيروس كورونا "كوفيد-19" في الصين أول مرة منتصف كانون الأول 2019، وسجّلت سورية 47 إصابة به حتى الآن، كان أولها بتاريخ 22 آذار 2020، وتوفيت منها 3 حالات، وشفيت 29.

وقبل تسجيل إصابات بالفيروس ضمن سورية، حذّرت "منظمة الصحة العالمية" من حدوث ما وصفته بـ"انفجار" في حالات الإصابة بالفيروس ضمن سورية، لكن معاون وزير الصحة أحمد خليفاوي عقّب بأن الحكومة اتخذت إجراءات وقائية لمنع وصوله إلى سورية.