دكتور جامعي في دمشق يتحرش «جنسياً» بطالبة لديه فردّت عليه بهذه الطريقة

أفادت شبكات إخبارية محلية ، بإحالة دكتور جامعي في جامعة دمشق إلى لجنة تحقيق، وإيقافه عن التدريس، بتهمة تحرشه بطالبة لديه.

وذكر موقع (صاحبة الجلالة) (الخميس) أن “الدكتور في قسم اللغة العربية بجامعة دمشق تم إيقافه عن التدريس لثلاثة أشهر، بعد شكوى تقدمت بها طالبة لديه، اتهمته فيها بالتحرش الجنسي، من خلال محادثات “الواتس آب” وإرسال صور مخلة بالآداب لإغرائها، واستدعائها إلى مكتبه لأمور غير أخلاقية، ما دفعها لحظره الكترونياً، وإبلاغ عمادة الكلية بتصرفاته”.

ونقل الموقع عن “عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق” الدكتورة (فاتنة الشعال) قولها: ” إن إدارة الجامعة قامت بحل الموضوع بعد إجراء التحقيقات، واتخذت الإجراءات اللازمة بحقه، مشيرةً إلى أنه عضو هيئة تدريسية في كلية الآداب قسم اللغة العربية”.

ولم يذكر الموقع اسم الدكتور، الذي بدوره أكد أنه لم يلتقِ مطلقاً بالفتاة خارج الكلية، نافياً التهم التي وجهتها له إدارة الجامعة، لافتاً إلى أن “زملاءه الدكاترة في القسم أرسلوا له الطالبة وتحدث معها على الواتس أب، ولم يقل أي كلمة خلال المحادثة تخدش الحياء، بل كانت كل محادثة تبدأ بكلمة ابنتي”.
واعتبر أن اللجنة الخاصة بالتحقيق تعمل بطريقة غير نزيهة، ولم تستمع إلى إفادته، بل اعتمدت على شكوى الطالبة فحسب، مؤكداً أن جميع المحادثات التي تحدث بها مع الطالبة بحوزته، ولا يوجد أي فيها ما يستدعي لعقابه.