طالب رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية، فارس الشهابي بفتح الاقتصاد، بمعنى السماح بممارسة جميع الأنشطة الاقتصادية بشكل كامل في المحافظات التي لا يوجد فيها أي إصابات بالفيروس التاجي حتى الآن، وذلك كمرحلة أولى..
وأكد بأن الفتح الجزئي للأسواق والأنشطة الاقتصادية، له أثر إيجابي كبيرعلى الصناعة وأصحاب المهن وغيرهم من المعنيين في الموضوع، وخاصة بعد فترة التعطل بلا عمل، إثر الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا المستجد.
وبعد ذلك يتم التأكد، بحسب الشهابي؛ من سلامة الوضع في بقية المحافظات، من أجل إعادة فتح النشاط الاقتصادي فيها، بشرط أن يبقى التنقل بين المحافظات ممنوعاً ، إلا في حالات محددة، ومنها ضمان انتقال البضائع بشكل سريع، والسماح بتنقل الصناعيين والمزارعين والتجار وموظفيهم.
وربط الشهابي كل ذلك بضرورة اتباع أساليب التعقيم والوقاية المشدّدة، التي توضحها وزارة الصحة في سورية، ضماناً للسلامة العامة.
وكان مجلس الوزراء قد بدأ بخطة مراجعة للمشاريع الاقتصادية التنموية والخدمية التي تم إقرارها خلال الزيارات الحكومية في المحافظات، إضافة إلى المشاريع المحلية بهدف استئناف النشاط الاقتصادي والتنموي في جميع المحافظات.
واستهل المجلس خطته بمراجعة واقع المشاريع في محافظات ريف دمشق واللاذقية ودرعا وطرطوس، وقرّر استعادة النشاط الاقتصادي والتنموي، العام والخاص، في المحافظات، واستكمال المشاريع الحكومية التي وصلت نسبة تنفيذها إلى 90%، وإنجاز المشروعات ذات الأولوية التي تم الشروع بها مسبقاً، لوضعها في التنفيذ بأسرع وقت، مع مراعاة المزايا النسبية لكل محافظة للحفاظ على هويتها الاقتصادية والاستثمار الأمثل لمقدراتها، وبما يتوافق مع محددات الإطار الوطني للتخطيط الإقليمي.