أطلق رئيس غرفة صناعة حلب المهندس فارس الشهابي اليوم أول جهاز تنفس صناعي سوري بالكامل بخبرات وطنية وبرعاية كاملة من غرفة صناعة حلب تحت اسم أمل
ولفت الشهابي إلى أن الجهود بدأت من الصفر في عملية تصنيع جهاز التنفس الاصطناعي الأكثر تطوراً في سوريا، والصالح للاستخدام في المستشفيات، ولم نقلّد أجهزة مصنّعة خارجياً، قمنا بتجميع الأفكار وكلفنا فريق مختص علمياً. والجهاز يحقق معظم المعايير العالمية والمعيار البريطاني تحديدً مضيفاً أن تصنيع هذا الجهاز شكل تحدياً حقيقياً خصوصا في ظل الحرب الإرهابية والحصار المفروض على وطننا منذ حوالي 10 سنوات وتضاف إليها الظروف الصحية العالمية بسبب وباء كورونا .
وأوضح الشهابي إلى أن إنجاز كامل هذا الجهاز الحيوي المتطور الهام تم في غضون 15 يوماً فقط بتكاتف جهود الصناعيين والخبرات العلمية والطبية وهو جهاز يحقق معظم المعايير العلمية والطبية البريطانية، لافتا إلى أن هذا الجهاز هو مشروع علمي مفتوح وعملية تطويره مستمرة وسيتم تسليمه لوزارة الصحة لاختباره وفور اعتماده ستتم المباشرة بتصنيعه وتقديم أول عشرة أجهزة كتبرع من الغرفة .
وكشف رئيس غرفة صناعة حلب أنه لن يتم احتكار هذا الابتكار داعيا كل مبتكر لديه أفكار خلاقة للتعاون ليس في المجال الطبي فحسب بل في مختلف المجالات مؤكدا أن اتحاد غرف الصناعة السورية وغرفة صناعة حلب تفتح أبوابها لكل من لديه مشروع إنتاجي طبي ناجح .
وقدم رئيس الفريق العلمي الدكتور خير الدين طرشة كردي الذي أشرف على تصنيع الجهاز عرضا مفصلا لمواصفاته الفنية ومزاياه وما يتمتع به من محاكاة للأنظمة العالمية المعتمدة بحيث يلبي متطلبات المشافي في مجالات عدة ، كما أنه يمتاز بسهولة الاستخدام و قابلية العمل وفق أكثر من نظام طبي .