قال مدير المركز الوطني للزلازل في سوريا عبد المطلب الشلبي، إن المنطقة تشهد كل ٢٥٠ إلى ٣٠٠ سنة زلزالا مدمرا، وأن من الوارد حدوثه في هذه الفترة، فقد سجل آخر زلزال ضرب المنطقة عام ١٧٥٩.
وردا على سؤال بأن تكون المنطقة ضمن دائرة الخطر وقوع زلزال في هذه الفترة، أوضح الشلبي في حوار مع قناة "روسيا اليوم" الروسية اليوم الأربعاء، أن "من الممكن حدوث زلزال، لكن لا أحد يستطيع التكهن بحدوثه، حتى في الدول المتقدمة التي تشهد هزات كثيرة كاليابان، كما أنه من غير الممكن معرفة شدة الهزة أو إيقافها".
وأضاف أن "الهزات الأرضية ظاهرة طبيعية، وأن التعايش مع الظواهر الطبيعية يلزمه التركيز على موضوع البناء المقاوم للزلازل، وفي هذه الحالة يصير الزلزال كأي ظاهرة طبيعية أخرى، وتكون خسائره أقل ما يمكن".
وحول القلق المتنامي من حدوث "تسونامي"، في وقت ضربت عدة هزات أرضية الساحل السوري في الـ ٢٤ ساعة الماضية، بين الشلبي بأن "من الوارد حدوث تسونامي على الساحل السوري"، مؤكدا أن "هناك دراسات تقول إن من الممكن أن يحصل، وقد سبق أن حصل تسونامي في الماضي".
وردا على سؤال بإمكانية أن تكون الهزات المتلاحقة هي إنذار لزلزال كبير، أشار الشلبي إلى بأن "التنبؤ بذلك مستحيل، فهناك هزات بشكل دائم، سواء شعر بها الناس أم لا، وهناك هزات يتم تسجيلها لدينا دون أن تكون محسوسة من قبل الناس".
وخلال الساعات الـ ٢٤ الماضية ضربت تسع هزات أرضية متتالية الساحل السوري، ما أثار ذعرا لدى السكان، كما شهدت المنطقة في الثالث من الشهر الحالي بلغت شدته ٤.٨ على مقياس ريختر، على مسافة ٤١ كم عن مدينة اللاذقية، وقد شعر به سكان المدينة إضافة إلى طرطوس وحماة وحمص وحلب.
أخبار
مدير المركز الوطني للزلازل: من الوارد حدوث تسونامي على الساحل السوري
مقالات متعلقة
جميع الحقوق محفوظة © 2024 وكالة السوري الإخبارية | صنع بـ
❤️
بواسطة ماسترز