محا الدولار الخسائر التي مُني بها وقت سابق مقابل منافسيه يوم الأربعاء نتيجة تنامي المخاوف حيال استمرار الأضرار التي تصيب الاقتصاد العالمي جراء فيروس كورونا لفترة مطولة ما عزز إغراء العملة الأمريكية كملاذ آمن.
وضعفت العملة الأمريكية في الجلسات الأربع السابقة جراء تفاؤل حذر من أن عدد الوفيات التي سببها الفيروس في العالم ربما يقترب من الذروة. لكن المحللين حذروا من أنه لم يتضح ما إذا كانت الاقتصادات ستتعافى سريعا أو قد تحتاج وقتا أطول من المتوقع.
وقال أورليخ لوختمان من كومرتس بنك في فرانكفورت ”هذا يعني أن الأسوأ لم يأت بعد، لتواجه السوق تحديا صعبا... في هذه الحالة سيزيد العزوف عن المخاطرة ما يسمح بصعود الدولار من جديد“.
وفي التعاملات المبكرة يوم الأربعاء، تعافى الدولار من المستويات المنخفضة التي سجلها في التعاملات الآسيوية وزاد 0.2 بالمئة إلى 99.10 مقابل سلة من العملات لينهي موجة خسائر على مدى أربعة أيام.