أكد وزير الصحة الدكتور نزار يازجي في مؤتمر صحفي أن هناك صعوبات كبيرة بتأمين المنافس نتيجة العقوبات ويتم العمل على تخطيها بشكل سريع من خلال التواصل مع الجانب الصيني لتأمين كل الاحتياجات.
وحول التحاليل أوضح يازجي أنه تم التوسع بالمخابر حيث تم وضع مخبر في كل من حمص وحلب واللاذقية إضافة إلى مخبر الصحة بدمشق مبيناً أن عدد التحاليل التي تجرى يومياً يصل إلى 100 تحليل ويتم العمل لرفع عددها لتصل ما بين 200 و300 تحليل يومياً وتظهر نتائج هذا التحاليل في اليوم نفسه وهي مجانية.
وأكد وزير الصحة أنه لا يمكن إعطاء تطمينات لمجرد أن عدد الإصابات المسجلة في سورية بالفيروس حتى اليوم قليل نظرا لوجود أشخاص دخلوا إلى البلاد عبر معابر غير شرعية وقد يكونون مصابين أو مخالطين لمرضى وتتم متابعة هؤلاء الأشخاص عبر فرق الترصد.
وحول تخوف منظمة الصحة العالمية من انتشار كورونا في سورية نظراً لكونها مقصداً للسياحة الدينية أوضح أن الوزارة مع هذا التخوف ولذلك منذ ثلاثة أسابيع تم تعليق السياحة بشكل عام وإيقاف استقبال الوفود السياحية مبيناً أنه يتم العمل على ضبط المناطق التي يوجد فيها أماكن للسياحة الدينية عبر فرق الترصد ويصل عدد العاملين بها إلى 725 شخصاً في مختلف المناطق وعند التأكد من أي إصابة تتم متابعة الحالات المخالطة لها لضمان عدم الانتشار.
وبين وزير الصحة أنه تم تخصيص مراكز الحجر الصحي في عدد من الفنادق والمدن الجامعية كما قدم عدد من الجمعيات الأهلية غرفاً للعزل وصل عددها حتى الآن إلى 450 غرفة كما قدمت وزارة الأوقاف عدداً من الأماكن العائدة لها كمراكز للحجر وستتم الاستفادة منها في حال الحاجة.
ولفت وزير الصحة أن الفريق الاستشاري اعتمد في البرتوكول العلاجي ثلاث آليات للعلاج الدوائي وهي (الكلوروكين) وفي سورية نصنعه منذ سنوات ويوجد ما يقارب 6 معامل كما تصنع سورية دواء (أزيثرومايسين) ودواء معتمد آخر هو (الإنترفيرون) إضافة إلى دواء الإيدز وهو متوافر في سورية وهذه الأدوية قدمت للحالات المصابة بسورية وشفيت منها حالتان حتى الآن.
وحول شح المعلومات المقدمة للإعلام اعتبر يازجي أنه لا يوجد شح في المعلومات أو تعتيم ويتم على الفور الإعلان عن تسجيل أي إصابة بالفيروس أو شفائها أو وفاتها.
سانا