صرح مدير عام شركة كهرباء ريف دمشق خلدون حدى أن زيادة ساعات التقنين مؤخراً والانقطاعات المتكررة في معظم مناطق الريف تعود لبرودة الطقس وزيادة استجرار الكهرباء من قبل المواطنين، لافتاً إلى أنه بعد تخفيض نسبة الموظفين في الجهات العامة وبعض الجهات الخاصة وإغلاق بعض الفعاليات الاقتصادية مثل المطاعم والمقاهي وغيرها من الفعاليات والتزام المواطنين في منازلهم زاد استجرار الكهرباء، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن إيقاف الدوام في الجهات العامة لا يسهم في تخفيض الاستجرار لأن نسبة استجرار الجهات العامة في الدولة لا تساوي 2 بالمئة من نسبة الاستجرار الكلية للطاقة الكهربائية.
ولفت إلى أنه بعد تشديد الإجراءات الاحترازية والوقائية من قبل الحكومة مؤخراً تم إعفاء أغلب موظفي شركة كهرباء الريف من الدوام بحيث اقتصر الدوام حالياً على الطوارئ وكوات الجباية والمؤشرين، مشيراً إلى أن باقي الموظفين معفون من الدوام وليس لهم دوام.
وأشار إلى أنه في كافة أقسام الشركة لا يداوم إلا مديري الأقسام.
وعن أسباب عدم تقليص نسبة موظفي الطوارئ قال حدى: “إن هؤلاء يخضعون لنظام الورديات وطبيعة عملهم تتطلب الاستمرار في الدوام بهدف خدمة المواطنين وإصلاح أي أعطال ممكن أن تحدث”، منوهاً بأن الورشات المركزية مستمرة في الدوام على مدار الساعة لإصلاح الأعطال.
وبين أن جولات الضابطة العدلية التابعة للشركة مستمرة على مدار الساعة رغم تشديد الإجراءات الحكومية لمواجهة فيروس كورونا ولن تتوقف وذلك بهدف مراقبة حالات الاستجرار غير المشروع ومعاقبة أي مواطن تسول له نفسه استجرار الكهرباء بشكل غير مشروع.
وعن تحسن الواقع الكهربائي في الأيام القادمة أشار إلى أن واقع الكهرباء مرتبط بحالة الطقس وعندما يتحسن الطقس يتحسن الواقع الكهربائي وتنخفض ساعات التقنين.
الوطن أون لاين