وزيرا الصحة والنقل في حكومة النظام: لا إصابات بفيروس "كورونا" بين المقيمين والمغادرين والقادمين إلى سوريا

أكد وزير الصحة في حكومة النظام نزار يازجي أنه حتى تاريخه لم تسجل أي حالة إصابة بفيروس "كورونا"، وتم إجراء أكثر من ٢٠٠ تحليل، على أشخاص "مشبوهين" تبين أنها سلبية.
وقال يازجي في تصريح لجريدة "الوطن" إن السلطات الطبية في سوريا تتابع بدقة كل ما يرد إليها من حالات مشبوهة، حيث تقوم مباشرة بالحجر الصحي عليها، وأخذ عينات للتحليل، ووفقاً للنتيجة يتخذ قرار إنهاء الحجر الصحي أو استمراره.
وعن توفر التحليل في سورية، أكد يازجي أن سورية لديها حتى الآن كل ما يلزم من مستلزمات لإجراء التحليل، وسيكون هناك وفرة أكثر في الأيام والأسابيع القادمة، حيث قامت الوزارة بتجهيز فرق طبية في عدد من المحافظات لتكون مستعدة للتعامل مع أي حالة مشبوهة، وأجرينا منذ بداية تفشي الفيروس عالمياً أكثر من ٢٠٠ تحليلاً، ونتيجتها كلها كانت سلبية مشدداً على أهمية الوقاية والإجراءات الاحترازية المتخذة، وضرورة احترامها من قبل الجميع.
وفي سياق متصل، كشف وزير النقل في حكومة النظام علي حمود، أن مؤسسة السورية للطيران، ستبقي على رحلاتها المبرمجة إلى موسكو والقاهرة والخرطوم في الوقت الحالي، بعد أن توقفت الرحلات إلى الدوحة والبحرين والكويت والأردن، وأنه تم تسيير ثلاث رحلات إضافية إلى الشارقة، رحلتين أمس الأحد، ورحلة إضافية اليوم الإثنين، وهناك اتصالات لمعرفة إن كان بالإمكان تسيير رحلات يوم غد الثلاثاء إلى أبو ظبي، كونه آخر موعد للتشغيل من وإلى الإمارات.
ولفت حمود إلى أنه يتم فحص الركاب كافة عند المغادرة وعند الوصول، كما يجري تعقيم الصالات في المطارات السورية جميعها وكذلك تعقيم الطائرات بعد كل رحلة.
وأكد حمود أن الإجراءات في المطارات صارمة جداً لمنع تفشي الفيروس من خلال المسافرين، وجرى تجهيز طابق كامل في فندق المطار ليكون مكاناً لحجر موظفي السورية عند عودتهم من الرحلات.