طالبت البنوك اللبنانية المودعين السوريين عدم التواصل معها لمدة ستة أشهر مبدئيا.
وبحسب موقع "سيريا ستيبس" أمس الأحد، فإن مصادر متابعة أكدت أن البنوك اللبنانية طلبت من المودعين السوريين وبينهم أصحاب أرصدة تصل الى مئات الملايين من الدولارات عدم التواصل معها لمدة ستة أشهر مبدئيا.
وأشارت المصادر إلى أن هذا القرار يعني عدم حصول المودعين السوريين بسببه على ودائعهم لسنوات، وبينها أموال مهربة وقروض متعثرة، وكذلك أموال لأعمال تجارية وودائع اختار أصحابها ايداعها في المصارف اللبنانية التي استطاعت أن تكسب ثقة السوريين.
وأضافت أن ضياع الأموال السورية في البنوك اللبنانية ستكون له أثار اقتصادية على سوريا، حيث سيؤثر على الكثير من القطاعات ويؤدي الى تراجعها، وأول هذه القطاعات سيكون قطاع العقارات الذي سيدخل حالة من الكساد والركود.
ودعت المصادر إلى النهوض بالقطاع المصرفي في سوريا حتى لا تضيع أموال السوريين، مشيرة إلى أن الكثير من السوريين سيقع في فخ الإفلاس، فالمبالغ التي قام السوريون بسحبها من المصارف اللبنانية أو إنقاذها من مصير الإفلاس لا تتجاوز نسبة واحد بالمئة.
وتقدر الأموال السورية في المصارف اللبنانية ما بين ٤٠ الى ٥٠ مليار دولار، ويخفضها البعض الى ٢٥ مليار دولار.
اقتصاد
المصارف اللبنانية تطالب المودعين السوريين عدم التواصل معها لستة أشهر
مقالات متعلقة
جميع الحقوق محفوظة © 2024 وكالة السوري الإخبارية | صنع بـ
❤️
بواسطة ماسترز