أُفرِجَ عن الشاب أنس عتال في ريف إدلب، اليوم، بعد توقيفه ليوم واحد من قبل عناصر الأمن الداخلي، من دون صدور أي توضيحات رسمية بشأن أسباب الاحتجاز.
وأفادت مصادر محلية بأن عناصر الأمن الداخلي كانوا قد أوقفوا عتال، أمس الأحد، من مكان سكنه في ريف إدلب، قبل أن يُطلق سراحه لاحقاً دون إعلان تفاصيل إضافية حول ملابسات التوقيف أو دوافعه.
ويُعد أنس عتال من أبناء مدينة حلب ومن المشاركين السابقين في العمل الثوري، ويعاني من شلل رباعي نتيجة إصابة حربية تعرّض لها خلال سنوات النزاع، ما أثار تساؤلات حول ظروف توقيفه.
ولم تصدر الجهات الأمنية المعنية حتى الآن أي بيان رسمي يوضح أسباب التوقيف أو حيثيات الإفراج، في وقت يترقب فيه ناشطون وحقوقيون توضيحات لاحقة من الجهات المختصة.