أعلنت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية، اليوم، دخول مجموعات من الجيش السوري مدعومة بآليات مصفحة ومدرعات إلى مراكز مدينتي اللاذقية وطرطوس، عقب تصاعد عمليات استهداف طالت الأهالي وقوى الأمن من قبل مجموعات وُصفت بـ«الخارجة عن القانون».
وأوضحت الوزارة أن هذا الانتشار جاء بهدف تعزيز الاستقرار وحماية المدنيين والمؤسسات العامة، بعد تسجيل اعتداءات متفرقة رافقت تحركات شهدها الساحل السوري، وأسفرت عن خسائر بشرية ومادية.
وأشار مدير العلاقات العامة في محافظة اللاذقية إلى مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم عنصر من قوى الأمن، وإصابة نحو 60 آخرين، إضافة إلى تضرر عدد من سيارات قيادة الأمن الداخلي وخروج سيارتي إسعاف عن الخدمة، نتيجة أعمال شغب واعتداءات وقعت خلال المظاهرات.
ويأتي هذا التطور في سياق إجراءات أمنية متتابعة اتخذتها الجهات المختصة خلال الأيام الماضية، على خلفية توترات شهدتها مناطق في الساحل السوري، ترافقت مع استهداف مباشر لعناصر الأمن وممتلكات عامة.
ومن المنتظر أن تواصل القوات المنتشرة مهامها في تأمين المدن وضبط الأوضاع، بالتوازي مع متابعة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتورطين، وفق ما أعلنته الجهات الرسمية.