أثارَتْ أعمالُ تخريبٍ طالت أحجارًا أثرية في دوّار المشنقة وسط مدينة السويداء، خلال الأيام الماضية، موجةَ استياءٍ شعبي واسع، وسط مطالبات عاجلة بوقف التعديات وحماية الموقع.
وأكدت مصادر محلية أن الأحجار المنزوعة تُعد جزءًا أصيلًا من المعلم الأثري المعروف بـ«قوس المشنقة»، والذي يعود تاريخه إلى العصر النبطي أو الروماني، مشيرةً إلى أن إزالة السور الحجري أدّت إلى مخاطر مباشرة، تسببت بحوادث سقوط طالت مارة ودراجات نارية.
ويُعد الموقع من أبرز المعالم التاريخية في المدينة، إذ يشكّل شاهدًا على حقبة تاريخية قديمة، ما يجعل أي عبث به تهديدًا مباشرًا للهوية التراثية للسويداء، إضافة إلى مخاطره على السلامة العامة.


وطالب أهالي المدينة الجهات المعنية بالتدخل الفوري لوقف الأعمال الجارية، وإعادة الأحجار إلى مكانها الأصلي، وتأمين الموقع بشكل يمنع تكرار الحوادث، ويضمن الحفاظ على المعلم الأثري كجزء من ذاكرة المدينة وتاريخها.