اقتصاد

"شل" تُنهي وجودها في سوريا وتطالب بمستحقات تبلغ 200 مليون دولار

"شل" تُنهي وجودها في سوريا وتطالب بمستحقات تبلغ 200 مليون دولار

قررت شركة “شل” (Shell) العالمية الانسحابَ النهائي وتصفيةَ أعمالها في سوريا، مطالِبةً بتحصيل مستحقات مالية تقدَّر بنحو 200 مليون دولار، في خطوة تُنهي عقودًا من وجود أحد أكبر عمالقة الطاقة الغربيين في البلاد.


وبحث مسؤولون في الشركة، خلال اجتماعات مع وزارة الطاقة في دمشق، آليات “التخارج” القانوني والمالي، بما يشمل تسوية الالتزامات العالقة، في وقتٍ أكدت فيه “شل” أنها أوقفت عملياتها الميدانية منذ عام 2012 على خلفية العقوبات الأوروبية، مع احتفاظها بوضع قانوني محدود داخل السوق السورية.


ويأتي هذا القرار في سياق تعليق طويل الأمد لنشاط الشركة، وسط تساؤلات متجددة حول مصير حصتها في شركة “الفرات للنفط”، وإمكانية انتقالها إلى شركاء صينيين أو هنود، ما يعكس تحوّلًا في خريطة الاستثمار بقطاع الطاقة السوري.


ومن المتوقّع أن تُستكمل خلال الفترة المقبلة إجراءات التصفية ونقل الحصص، وفق ما ستعلنه الجهات المعنية، في خطوة قد تُنهي رسميًا آخر حضور لشركات الطاقة الغربية الكبرى في سوريا.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة