أعلنت فرق الدفاع المدني السوري «الخوذ البيضاء»، الاثنين 22 كانون الأول، العثور على رفات بشرية في ضاحية الثورة (المعروفة سابقاً بضاحية الأسد) غربي مدينة حلب، ودعت الأهالي إلى توخي الحذر وعدم الاقتراب من الموقع.
أوضحت الفرق أنها استجابت لبلاغ بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للمفقودين، حيث أجرى فريق إزالة مخلفات الحرب مسحاً دقيقاً للمكان للتأكد من خلوّه من الألغام والذخائر غير المنفجرة، قبل مباشرة أعمال البحث وجمع الرفات. وتبيّن أن الرفات عظمية ومدفونة ثانياً داخل أرض مسوّرة، وتعود لشخص واحد مجهول الهوية، جرى التعامل معها وفق البروتوكولات المعتمدة تمهيداً لتسليمها للجهات المختصة.
يأتي هذا التطور ضمن سياق مستمر من العثور على مواقع مشابهة منذ تحرير سوريا، حيث تم اكتشاف مقابر جماعية في عدة محافظات، في ظل توثيق منظمات حقوقية عشرات آلاف حالات الاختفاء القسري خلال السنوات الماضية.
ناشدت «الخوذ البيضاء» الأهالي عدم العبث بمواقع الرفات أو المقابر المحتملة والإبلاغ الفوري للجهات الرسمية عند العثور على أي دلائل، مؤكدة أن أي تدخل غير مختص قد يضر بمسرح الواقعة ويؤثر على الأدلة اللازمة لتحديد الهويات وكشف مصير المفقودين.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News