أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة حلب، العقيد محمد عبد الغني، اليوم، تنفيذ انتشار أمني مكثف في المدينة، بالتزامن مع عمليات إخلاء للمدنيين وتأمين سلامتهم في المناطق التي تشهد اعتداءات، بهدف حماية السكان والممتلكات العامة والخاصة.
وأوضح عبد الغني أن قوات الأمن الداخلي تعمل على تأمين الأحياء المتأثرة وضمان استقرار المدينة، مشيراً إلى أن الإجراءات المتخذة تأتي في إطار المسؤوليات الوطنية لحماية المواطنين، مع التأكيد على التعامل بحزم مع أي محاولات تهديد لأمن حلب، وفق القوانين والأنظمة النافذة.
ويأتي هذا الانتشار الأمني في ظل توترات تشهدها بعض أحياء المدينة، ولا سيما الشيخ مقصود والأشرفية، حيث تواصل القوات عملها بحذر ومسؤولية لمنع اتساع رقعة الخطر وحماية الأهالي.
وأكد قائد الأمن الداخلي أن أمن المواطنين يمثل أولوية قصوى، لافتاً إلى استمرار التنسيق الميداني لضمان سلامة السكان والحفاظ على الممتلكات.
وختم عبد الغني بالتأكيد على أن قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب ستواصل أداء مهامها، داعياً المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية دعماً لأمن المدينة واستقرارها.