أعلن وزير الكهرباء المصري محمود عصمت اقتراب الانتهاء من مشروع الربط الكهربائي مع المملكة العربية السعودية، مؤكداً أن المشروع بات في مراحله النهائية تمهيداً لبدء التشغيل قريباً.
وأوضح الوزير أن المشروع يهدف إلى تبادل الطاقة الكهربائية بين البلدين عبر مرحلتين، تبدأ الأولى بتبادل 1500 ميغاواط في المدى القريب، على أن ترتفع القدرة في المرحلة الثانية إلى 3000 ميغاواط بعد أشهر قليلة، بما يعزز استقرار الشبكات الكهربائية في الجانبين.
وكشف عصمت عن تطور ملحوظ في قدرات مصر من الطاقة المتجددة، مشيراً إلى أن إجمالي ما تم الوصول إليه حالياً يبلغ 8866 ميغاواط من مصادر الرياح والطاقة الشمسية والمياه، لافتاً إلى إدخال 1850 ميغاواط جديدة للخدمة منذ يوليو الماضي فقط، ضمن خطة توسع متسارعة في هذا القطاع.
ويأتي مشروع الربط الكهربائي في إطار توجه مصر للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة النظيفة، إذ تستهدف الدولة رفع قدرات الطاقة المتجددة إلى 17,991 ميغاواط بحلول عام 2027، بما يدعم أمن الطاقة ويجذب استثمارات جديدة في البنية التحتية الكهربائية.
ومن المتوقع أن يشهد المشروع خلال الفترة المقبلة الإعلان عن موعد التشغيل الرسمي، بالتوازي مع استكمال الاختبارات الفنية النهائية، وفق ما أعلنته وزارة الكهرباء المصرية.