تعرّضت مديرية المباني في دمشق، التي تضم مركز الوثائق التاريخية، لعملية سرقة جديدة يوم الأربعاء الماضي، بعد يوم واحد فقط من تسجيل حادثة مماثلة في الموقع ذاته، وفق ما أفاد به الصحفي محمد السلوم عبر صفحته على فيسبوك.
وأوضح السلوم أن الحادثة الثانية وقعت رغم الزيارات الرسمية التي أجراها عدد من مسؤولي الوزارة والمديرية العامة للآثار والمتاحف إلى الموقع عقب السرقة الأولى، مشيراً إلى أن الأضرار الأخيرة اقتصرت على أعمال تخريب طالت وحدات التكييف، وسرقة أجهزة التدفئة، إضافة إلى أسلاك كهربائية، دون الإشارة إلى فقدان وثائق أو مواد أرشيفية.
وتأتي هذه الحادثة في سياق تكرار حوادث السرقة التي تطال مباني حكومية وأثرية في دمشق، وسط تساؤلات حول إجراءات الحماية المتبعة، ولا سيما في المواقع التي تضم وثائق تاريخية حساسة.
ومن المتوقع أن تدفع الحادثة الجهات المعنية إلى إعادة تقييم إجراءات الحراسة والأمن في المديرية، واتخاذ خطوات إضافية لمنع تكرار مثل هذه السرقات، وفق ما يُنتظر الإعلان عنه خلال الفترة المقبلة.