قدّم علي حلاق، الناطق الرسمي وعضو الفريق التنفيذي لـ«رؤية حلب الكبرى»، عرضًا تفصيليًا للمشروع الذي يهدف إلى تحقيق توازن عمراني ووضع حلب في صدارة المشهد الاقتصادي، عبر ربط التخطيط العمراني بالواقع الاقتصادي لكل منطقة في المدينة وريفها.
أوضح حلاق أن الرؤية تتضمن 9 مشاريع رئيسية تشمل المشاركة المجتمعية، والحوكمة المرنة، والملكيات العقارية، والمسح المكاني، والمسرح الحضاري، والبدائل العمرانية والتخطيطية، والخارطة التفاعلية، والاستجابة الطارئة العمرانية، مع تقديم نماذج تطبيقية مثل تطوير عفرين لدعم السياحة والصناعات الزراعية، وتطوير الباب لتعزيز الصناعات الثقيلة كصناعة الحفارات.
تأتي هذه الرؤية في إطار مقاربة شاملة لتحقيق العدالة المكانية ودفع النهضة العمرانية والاقتصادية، عبر إشراك المجتمع المحلي وتبنّي آليات حوكمة مرنة تسهم في تنمية متوازنة تشمل مدينة حلب وريفها.
تتجه المرحلة المقبلة نحو التنفيذ خلال عام ونصف بعد استكمال الحشد والدعم اللازمين، على أن تتحول كل منطقة في حلب إلى منطقة تنموية متكاملة وفق ما أعلن فريق الرؤية.