كشفت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية أن الرئيس المخلوع بشار الأسد يعيش مع عائلته حياة مترفة لكنها معزولة في موسكو، من المرجح أن تكون في حي روبليوفكا الراقي المخصص لنخبة النخبة. ويواصل الأسد دراسة طب العيون ومراجعة معلوماته الطبية، مع تعلم اللغة الروسية، وسط احتمال العودة لممارسة المهنة بشكل متقطع.
وأوضحت الصحيفة أن موسكو قللت من أهمية الأسد سياسيًا، وفرضت قيوداً على ظهوره الإعلامي والنشاط العلني، مؤكدة أن السلطات الروسية لا تتسامح مع القادة الذين فقدوا السلطة.
وأكدت المصادر أن أسماء الأخرس، زوجة الأسد، تعافت من مرضها بعد تلقي علاج تجريبي في موسكو، فيما يحاول الأبناء التأقلم مع حياة جديدة بعيداً عن السياسة، مع تنقلات متكررة بين موسكو والإمارات، حيث تلقت ابنتهم زين تعليمها في جامعة MGIMO المرموقة دون جذب الانتباه.
وتشير البيانات إلى نمط استهلاكي مرتفع للعائلة، مع رغبة بالاستقرار، لكن دون اتخاذ خطوة دائمة نحو الانتقال، في انتظار مستجدات وضعهم السياسي والاجتماعي.