أوقفت جهات مختصة الصحفي السوري إياد شربتجي، على خلفية دعوى قضائية مرفوعة ضده أمام المحاكم السورية، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة، دون صدور بيان رسمي يحدد توقيت التوقيف أو مكانه.
وأوضحت المصادر أن التوقيف جاء استنادًا إلى شكوى قدّمها عدد من المحامين والنشطاء السوريين، تتضمن اتهامات بـ«التحريض والإساءة»، على خلفية محتوى إعلامي نُشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واعتُبر — بحسب نص الدعوى — «مخالفًا للقانون».
وبيّنت وثائق الدعوى، التي تظهر نسخة منها في الصورة المرفقة، أن الشكوى تركز على منشورات محددة جرى تداولها رقميًا، من دون الكشف عن المواد القانونية المستند إليها أو توصيف التهم النهائية حتى الآن.
ويأتي هذا التطور في سياق قضايا سابقة أُحيل فيها صحفيون وناشطون إلى القضاء على خلفية محتوى رقمي، وسط مطالب متكررة بتوضيح الأطر القانونية الناظمة للعمل الإعلامي على المنصات الاجتماعية.
ومن المتوقع أن تعلن الجهات المعنية خلال الفترة المقبلة تفاصيل التحقيق، بما في ذلك توصيف التهم والإجراءات القانونية اللاحقة، في حال صدور توضيح رسمي بشأن القضية.