أخبار

أركيلة في سيارة إسعاف ومريض على الطريق… صور تثير جدلًا واسعًا في دمشق

أركيلة في سيارة إسعاف ومريض على الطريق… صور تثير جدلًا واسعًا في دمشق

تداول ناشطون سوريون مقطعًا مصوّرًا يُظهر سيارة إسعاف تحمل لوحة محافظة دمشق متوقفة قرب مشفى المواساة في العاصمة، وبداخلها شخصان أحدهما يدخّن الأركيلة، ما أثار جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.


وأظهر المقطع سيارة الإسعاف في محيط المشفى دون وجود حالة إسعافية واضحة، الأمر الذي فجّر موجة ردود فعل غاضبة، إذ طالب متابعون بـ محاسبة المتورطين والتحقق من صفاتهم الوظيفية، وما إذا كانوا من الكوادر الطبية أو العاملين التابعين لوزارة الصحة، مؤكدين ضرورة الالتزام بأخلاقيات العمل الإنساني والطبي.


ويأتي هذا الجدل بعد حوادث سابقة أثارت استياءً واسعًا، أبرزها تداول صور لشاب مريض ممدد على سرير في أحد شوارع دمشق أمام مستشفى، وسط اتهامات لبعض المشافي برفض استقباله، قبل أن تتدخل الجهات المعنية لتوضيح ملابسات الحادثة.


وكان مدير المشفى الوطني الجامعي عبد الغني الشريف قد أوضح في وقت سابق أن الشاب، ويدعى عبد الشافي إسماعيل (18 عامًا)، خضع لعملية جراحية في المشفى الجامعي، وكان مقررًا نقله إلى مشفى المواساة لإجراء جراحة ترميمية، إلا أن عمه أنزل سريره من المشفى خلسة ووضعه أمام المدخل، جهلًا بالإجراءات المتبعة، وقام بتصويره ونشر الصور عبر تطبيق «واتساب».


وأضاف أن المريض نُقل لاحقًا بسيارة أجرة إلى مشفى المواساة، حيث وُضع على سرير نقال أمام المشفى، والتُقطت صور أخرى انتشرت دون معرفة التفاصيل الكاملة، ما ساهم في انتشار الشائعات والمعلومات المغلوطة، مشيرًا إلى أن وزارة التعليم العالي أكدت لاحقًا إعادة المريض إلى المشفى الجامعي وزيارة مدير المشافي الجامعية له للاطمئنان على حالته، مع ترقب صدور توضيح رسمي حول مقطع سيارة الإسعاف والإجراءات التي ستُتخذ بشأنه.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة