أكّد المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا وقوع إطلاق نار استهدف جولة مشتركة للتحالف الدولي وقوى الأمن الداخلي في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، بعد تحذيرات مسبقة من احتمال هجمات لتنظيم داعش.
وأوضح البابا، في تصريحات لـ «الإخبارية»، أن قيادة الأمن الداخلي كانت قد نبّهت القوات الشريكة في منطقة البادية إلى مخاطر خروقات أمنية محتملة، إلا أن قوات التحالف الدولي لم تأخذ تلك التحذيرات بعين الاعتبار. وأضاف أن عنصرًا يُشتبه بانتمائه لتنظيم داعش أطلق النار على باب أحد المقرات أثناء الجولة المشتركة، ما استدعى تدخل القوى الأمنية.
وبيّن أن إطلاق النار جاء خلال تحركات ميدانية مشتركة بين قيادة التحالف الدولي في سوريا وقيادة الأمن الداخلي في البادية، في منطقة تشهد منذ فترة نشاطًا متقطعًا لخلايا التنظيم رغم الإجراءات الأمنية المتخذة.
وأشار إلى أن الجهات المختصة باشرت التحقق من الارتباط التنظيمي لمنفذ الهجوم، لمعرفة ما إذا كان منتمياً مباشرة إلى داعش أو متأثرًا بأفكاره فقط، مؤكدًا أنه لا يحمل أي صفة قيادية داخل قوى الأمن الداخلي ولا يُعد مرافقًا للقيادة، فيما جرى تحييده بعد اشتباكه مع قوى الأمن السوري وقوات التحالف الدولي، مع ترقب ما ستُعلنه الجهات المعنية من نتائج التحقيق والإجراءات اللاحقة.