أوقف المواطن السوري علاء الدين الحلبي هجوماً بالسكاكين في مدينة فيلاخ النمساوية، في 15 شباط الماضي، بعد أن صدم المهاجم بسيارته خلال ثوانٍ معدودة، ما منعه من الاستمرار في الاعتداء على المارة.
بدأ شابٌ سوري يبلغ من العمر 23 عاماً بطعن المارة بشكل عشوائي وسط المدينة، ما أدّى إلى مقتل فتى يبلغ من العمر 14 عاماً وإصابة خمسة آخرين، بعضهم بجروح خطيرة.
تدخل الحلبي فور رؤية الهجوم، وصدم المهاجم بسيارته لإيقافه وإنهاء الاعتداء قبل وقوع مزيد من الضحايا، وفق تقديرات السلطات.
جاء الهجوم ليعكس سلسلة حوادث فردية شهدتها عدة مدن أوروبية خلال السنوات الأخيرة، بينما برز الحلبي كأحد الذين تدخلوا بشكل مباشر لمنع توسع مثل هذه الهجمات، في خطوة أثارت اهتماماً واسعاً داخل النمسا.
منحته السلطات جائزة مالية بقيمة 7000 يورو في 11 كانون الأول، خلال بث مباشر على قناة ServusTV تحت مسمّى "جائزة الشجاعة المدنية".
صرّح الحلبي قائلاً: «لم يكن لدي وقت للتفكير… كنت أريد إيقاف هذا الشخص»، وأكد أنه «سيتصرف بالطريقة نفسها» إذا تكرر موقف مشابه.