هزّت مدينة الريحانية جنوب تركيا، يوم أمس، جريمةٌ قاسية بعد العثور على طفل سوري مدفون حتى رقبته في أرض زراعية، بينما كان لا يزال على قيد الحياة رغم إصابات خطيرة وتشوه واضح في الرأس ناتج عن تعذيب متكرر.
أظهرت التحقيقات الأولية أنّ خال الطفل اختطفه من أمام مدرسته قبل يومين، ثم اعتدى عليه بالضرب ودفنه وهو يعتقد أنّه توفي. وتمكنت فرق البحث، ومن بينها فريق "IHH"، من تحديد موقع الضحية وانتشاله في اللحظات الأخيرة.
تُواصل السلطات التركية التحقيق مع المشتبه به لمعرفة دوافع الجريمة، فيما يخضع الطفل للعلاج في المستشفى بحالة حرجة، وسط دعوات لتأمين رعاية طبية واجتماعية مستمرة له ولأسرته.