كشف القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في مقابلة مع صحيفة إسرائيلية عن اتفاق يقضي بالإبقاء على ثلاث فرق من "قسد" وكتيبتين خاصتين؛ إحداهما مخصّصة لأمن الحدود، والأخرى الكتيبة النسائية، مؤكداً أنّ هذه التشكيلات ستُضمّ إلى وزارة الدفاع.
وأوضح عبدي أنّ الاتفاق يشمل ترتيباً عسكرياً وهيكلياً جديداً يهدف لضمان استمرارية مهام الوحدات القائمة على حماية الحدود وإدارة الملفات الأمنية، مبيناً أنّ الكتائب الخاصة ستعمل ضمن هيكلية رسمية بهدف رفع مستوى التنسيق والجاهزية. وأشار إلى أنّ هذه الخطوة تأتي استجابةً لمتطلبات المرحلة الأمنية المقبلة.
وربط عبدي هذه الترتيبات بمعرفتهم السابقة بالرئيس أحمد الشرع، مؤكداً أنّ العلاقة تعود إلى فترة قيادته لهيئة تحرير الشام، وأنّ لدى "قسد" تجارب متعددة مع قواته، ما يجعلهم – على حدّ قوله – على دراية بطبيعة عمله وأساليبه العسكرية.
وتوقّع عبدي أن يكون العام المقبل "حاسماً" على مستوى التحولات الأمنية والسياسية في المنطقة، لافتاً إلى أنّ الترتيبات الجديدة تُعدّ جزءاً من استعدادات أوسع لما قد تشهده الساحة من تغيّرات خلال الفترة المقبلة.