جددت تركيا رفضها استقبال أي مسؤول من «قوات سوريا الديمقراطية» أو "الإدارة الذاتية" قبل التخلي عن السلاح وتنفيذ اتفاق الاندماج في الجيش السوري الموقع مع الرئيس السوري أحمد الشرع في 10 آذار الماضي.
وقال نائب رئيس حزب "العدالة والتنمية" التركي، عمر تشيليك، إن أي مسؤول من "قسد" يمكنه "التحدث من مكانه فقط"، مضيفاً أن "هذه القضايا ستعالج في إطار التخلي عن الأنشطة الإرهابية، فليتخلوا عنها وليأتوا". واعتبر أن استخدام لقب الرئيسة المشاركة لدائرة العلاقات الخارجية من قبل إلهام أحمد يمثل نهجاً ينتهك وحدة الأراضي السورية.
وجاءت تصريحات تشيليك رداً على دعوة إلهام أحمد للحكومة التركية لتسهيل حضورها مؤتمراً لحزبها في إسطنبول، كما أكد على المادة السابعة من اتفاق 10 آذار التي تنص على رفض الانقسام وخطاب الكراهية ومحاولات تأجيج الخلافات داخل المجتمع السوري.
وأضاف تشيليك أن التصريحات المتكررة لمسؤولي "قسد" بأنهم لا يشكلون تهديداً لتركيا "قول لفظي لا يغير الواقع"، مشدداً على ضرورة القضاء على جميع الفروع المسلحة لحزب العمال الكردستاني ومنظومة اتحاد مجتمعات كردستان. وأشار إلى أن الحكومة التركية تعتمد على الأفعال وليس الأقوال، مطالبة "قسد" بخطوات ملموسة لإثبات عدم تهديدها لأمن تركيا.
وتأتي هذه المواقف بعد رفض أنقرة الأسبوع الماضي طلب قائد "قسد"، مظلوم عبدي، زيارة عبد الله أوجلان في سجنه بجزيرة إيمرالي، مؤكدة أن أي خطوة من هذا النوع مشروطة بتخلي "قسد" عن السلاح ووقف أنشطتها التي تعتبرها تركيا تهديداً أمنياً.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News