العراق وباراك يبحثان دعم استقرار سوريا وتعافيها الاقتصادي

بحث رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الأحد في بغداد، مع المبعوث الأميركي إلى دمشق توماس باراك، جهود دعم استقرار سوريا وتعافيها الاقتصادي وتعزيز الأمن الإقليمي.

أكد البيان الصادر عن مكتب السوداني أن اللقاء تناول "السبل العملية التي يمكن للعراق من خلالها مواصلة دعم استقرار سوريا وأمنها وازدهارها وتعافيها الاقتصادي"، مع التأكيد على أن ذلك يسهم في تعزيز استقرار وازدهار العراق في الوقت نفسه.

تناول اللقاء أيضاً "منع أي تصعيد إضافي في المنطقة، ودعم المسار الدبلوماسي لحل الخلافات، ووضع المنطقة على مسار من التعاون والنمو الاقتصادي والاستقرار طويل الأمد".

أشاد باراك بـ"الدور البناء والجوهري الذي يمكن للعراق أن يؤديه في تحقيق هذه الأهداف المشتركة".

جاء هذا الاجتماع ضمن الجهود الدبلوماسية المستمرة لتعزيز الاستقرار في سوريا والمنطقة، وتأكيد التعاون بين بغداد وواشنطن في متابعة المسارات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تدعم التنمية والاستقرار الإقليمي.

يتوقع أن تستمر بغداد وواشنطن في متابعة تنفيذ الاتفاقات والخطط العملية التي تم بحثها، مع تعزيز الدعم الاقتصادي والدبلوماسي لسوريا، واحتواء أي تصعيد محتمل في المنطقة.