نفّذت وحدات الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، عمليةً أمنية محكمة في منطقة البدروسية بريف المحافظة الشمالي، بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة استهدفت خلية وُصفت بأنها من أخطر الخلايا التي تحمل فكر تنظيم "داعـ..ش" وكانت تخطّط لتنفيذ عمليات إرهابية في الساحل السوري.
وكشف قائد الأمن الداخلي في اللاذقية، العميد عبد العزيز هلال الأحمد، أن العملية شهدت اشتباكاً مسلحاً مع أفراد الخلية الذين حاولوا المقاومة، ما أسفر عن إلقاء القبض على جميع عناصرها وتحييد اثنين منهم بعد رفضهما الاستسلام، إضافةً إلى ضبط كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة. وأشار إلى إصابة أحد عناصر الاستخبارات إصابة بليغة خلال المواجهة.
وتأتي العملية ضمن سلسلة تحرّكات أمنية تنفّذها الجهات المختصة في المحافظة بهدف منع أي نشاط للتنظيمات المتشددة، بعد رصد محاولات متزايدة لإعادة تنشيط خلايا صغيرة في بعض مناطق الريف الشمالي والشرقي.
وتوقّعت قيادة الأمن الداخلي مواصلة تنفيذ عمليات مشابهة خلال الفترة المقبلة، مؤكدةً أن "يد العدالة ستطال كل من يسعى للعبث بأمن المواطنين واستقرارهم".