أصدرَت وزارةُ الثقافة السورية تعميماً يوجّه المؤسسات الثقافية إلى اعتماد مفاهيم "يوم التحرير" في أنشطتها، مع اقتراب الذكرى الأولى لسقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول المقبل.
وألزمَ التعميمُ الهيئاتِ والمديرياتِ والدورَ التابعة للوزارة بالتركيز على الفعاليات المرتبطة بمرحلة ما بعد النظام السابق، مع حظر إشراك أي شخصيات سبق أن ارتبطت بالنظام المخلوع أو مجّدته أو شاركت في التغطية على جرائمه أو إنكارها. وأكدت الوزارة أن مفاهيم الحرية والعدالة وبناء الدولة المزدهرة وتعزيز الهوية الوطنية ووحدة السوريين يجب أن تكون محور اختيار الأنشطة الثقافية.
وجاء التعميمُ في سياق الإجراءات التي تتبنّاها الحكومة الانتقالية لترسيخ سردية "مرحلة التحرير" ضمن برامجها الثقافية خلال الأشهر الماضية.
وتُشير الوزارةُ إلى أنّ هذه التوجيهات تهدف إلى رفع سوية العمل الثقافي وتقدير تضحيات السوريين، مع توقع صدور تعليمات تنفيذية مكمّلة قبيل موعد الذكرى.