شكّلت وزارةُ الاقتصاد والصناعة في دمشق مجلسي أعمال جديدين مع الولايات المتحدة وفرنسا، وفق قرارين صدرَا في 20 تشرين الثاني الجاري.
ونصّ القرار الأول على تشكيل مجلس الأعمال السوري – الأميركي برئاسة عصام زهير غريواتي، بينما نصّ القرار الثاني على تشكيل مجلس الأعمال السوري – الفرنسي برئاسة جمال الدين محمد ظافر القاسمي. ويأتي هذا الإجراء في إطار مساعٍ حكومية لتوسيع قنوات التعاون الاقتصادي مع شركاء دوليّين، رغم القيود السياسية والاقتصادية القائمة.
ويشغل غريواتي، المعيّن رئيسًا للمجلس الأميركي – السوري، منصب رئيس غرفة تجارة دمشق منذ نيسان الماضي، وهو رجل أعمال وصناعي يمتلك حصصًا في عدد من المشاريع، ويحمل بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والصناعية من جامعة كانساس الأميركية، بحسب موقع "من هم" المتخصص بمتابعة السير المهنية لرجال الأعمال العرب.
ومن المتوقّع أن تعلن الوزارة، خلال الفترة المقبلة، الخطوات التنفيذية لعمل المجلسين، وآليات التواصل مع القطاع الخاص، إلى جانب تحديد جدول الأنشطة الاقتصادية المشتركة التي ستُطرح ضمن خطط التعاون الجديدة.