اتهامات إسرائيلية لموقف دمشق داخل مجلس الأمن وردّ سوري حاد

هاجم السفير الإسرائيلي داني دانون، أمام مجلس الأمن، الموقفَ السوري مطالبًا بـ"برهانٍ" يثبت ابتعاد دمشق عن التطرف وحماية الدروز والمسيحيين، وفق مداخلته خلال الجلسة الأخيرة.

وقال دانون إن المجلس استمع إلى "مناشدات سورية وحديثها عن الإصلاح"، معتبرًا أن هذه التصريحات لا تكفي، داعيًا الجانب السوري لإظهار خطوات عملية تعكس التزاماتها. وأضاف أن وزارة الثقافة السورية "أصدرت قبل أيام منشورًا يدعو للاحتفال بمذبحة السابع من أكتوبر"، على حدّ تعبيره، معتبرًا ذلك تناقضًا مع ما تعلنه دمشق عن رغبتها في الاستقرار.

وجاء الرد السوري عبر السفير إبراهيم علبي الذي وصف تصريحات دانون بأنها "معلومات مضللة"، موضحًا أن المنشور المتداول "كاذب ومنسوب لحساب وهمي على تويتر وليس لوزارة الثقافة السورية". وأكد أن بلاده "ملتزمة بعدم تحويل سورية إلى ساحة لخطاب الكراهية".

ولا تزال مداولات مجلس الأمن مستمرة وسط ترقب لمواقف إضافية قد تصدر عن الدول الأعضاء، في سياق الجلسات المتواصلة حول التطورات الإقليمية ومآلاتها على الوضع السوري.