قتلت قواتٌ خاصةٌ تركية الشابَ السوري أنس غياث ليلى داخل منزله في دورت يول بولاية هاتاي، فجر السبت الماضي، أمام أطفاله، وفق ما نقلته صفحات محلية.
وأفادت المعلومات الأولية بأن ليلى، المنحدر من قرية حزانو بريف إدلب والمقيم في هاتاي، تعرّض لإطلاق نار مباشر خلال مداهمة أمنية نفّذتها قوة خاصة عند الساعة الخامسة صباحًا. ووفق المصادر، طلب الشاب من الضابط “لحظةً” لتتمكن عائلته من تغطية رؤوسها، إلا أن الضابط بادر بإطلاق النار عليه فورًا، ما أدى إلى مقتله داخل المنزل.
ووصل جثمان ليلى اليوم إلى الأراضي السورية، وظهر في تسجيل مصوّر يحمل آثار طلق ناري واضحة على جسده.
ولا تزال السلطات التركية والسورية دون أي توضيح رسمي بشأن ملابسات الحادثة، وسط ترقّب لبيانات قد تكشف مزيدًا من التفاصيل.