عودة غسان عبود للسيارات إلى سوريا ودورها في إعادة الإعمار

أعلنت شركة غسان عبود للسيارات عودتها إلى السوق السورية عبر قطاع السيارات، في خطوة وصفتها بأنها جزء من التزامها تجاه سوريا والشعب السوري، ومرتكز أساسي في مشاركتها بجهود إعادة الإعمار.

وأوضحت الشركة أنها تستند في عودتها إلى خبرة دولية واسعة وثقة متراكمة مع العملاء، مؤكدة أنها تسعى لترسيخ سمعتها في تجارة السيارات السياحية والمركبات التجارية والمعدات الثقيلة. وتركّز خطتها الجديدة على توفير حلول تنقّل حديثة وبأسعار مناسبة تلبي احتياجات السوق المحلية، إلى جانب خدمات ما بعد البيع ونهج مرتكز على العميل، بما يعكس التزامها بالابتكار والاستدامة.

وتستند هذه العودة إلى خبرة عالمية ومعرفة محلية تراها الشركة أساساً لدعم إعادة تطوير البنية التحتية في سوريا وتعزيز التعافي الاقتصادي طويل الأمد، من خلال رفع معايير الجودة والموثوقية في سوق السيارات. وافتتحت الشركة أولى صالاتها على أوتوستراد حرستا في دمشق، مقابل الهيئة العامة للموارد المائية، على أن تتبعها صالات ومراكز خدمة إضافية خلال الفترة المقبلة.

وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة غسان عبود القابضة، ماهر عبود، أن “العودة إلى سوريا تتجاوز الجانب التجاري، وتمثّل التزاماً راسخاً تجاه الوطن وإيماناً بقدرته على النهوض من جديد”، مشيراً إلى أن الشركة تهدف إلى “تقديم حلول تنقّل تمكّن الأفراد وتدعم الأعمال وتساهم في تقدم الوطن”.

وتعكس هذه الخطوة رؤية المجموعة في خلق قيمة اقتصادية واجتماعية مستدامة، باعتبار شركة غسان عبود للسيارات جزءاً من مجموعة متعددة القطاعات تشمل السيارات والضيافة والعقارات والتجزئة والإعلام واللوجستيات والزراعة. وتراه الشركة امتداداً لدورها في دعم إعادة الإعمار وتعزيز النمو الاقتصادي في سوريا.

وتختتم الشركة بيانها بالتعبير عن امتنانها لشركائها وموظفيها وعملائها في سوريا، مؤكدة أن ثقتهم تمثل الدافع الأساسي وراء تطوير خدماتها واستمرار التزامها بالتميّز.