اقتصاد

قفزة غير مسبوقة في إعادة تصدير السيارات من السعودية إلى سوريا

قفزة غير مسبوقة في إعادة تصدير السيارات من السعودية إلى سوريا

ارتفعت إعادة تصدير السيارات من السعودية إلى سوريا خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2025، مسجلة نحو 1300 مركبة مقارنة بمركبتين فقط خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وفق بيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية.


وأرجح مختصون هذا النمو إلى زيادة الطلب المحلي على السيارات في سوريا بالتزامن مع ما وصفوه بـ«الاستقرار الاقتصادي والسياسي»، إضافة إلى توسع نشاط مستثمرين سوريين مقيمين في السعودية في مجال إعادة التصدير.

وأشاروا إلى خطط توسعية مشتركة بين مستثمرين سعوديين وسوريين لافتتاح فروع توزيع سيارات داخل المدن السورية، مستفيدين من التحولات الاقتصادية الإيجابية وعودة العلاقات التجارية بين البلدين، وفق ما نقلته صحيفة «الاقتصادية» السعودية.

وبلغت قيمة المركبات المعاد تصديرها من السعودية إلى سوريا نحو 51 مليون ريال خلال الفترة الممتدة بين يناير ويوليو 2025، وشملت سيارات ركاب ومركبات خفيفة وموديلات السنة الأولى للتخليص.

وتمحور المسار الرئيسي لعمليات التصدير عبر النقل البحري من ميناء جدة الإسلامي وميناء الملك عبدالعزيز في الدمام باتجاه ميناءي اللاذقية وطرطوس، مع مرور بعض الشحنات بموانئ وسيطة في تركيا أو مصر.

كما تمت عمليات إعادة التصدير براً عبر الأردن، مرورًا بمنفذي الحديثة – العمري وجابر – نصيب.

واتخذت الحكومة السورية أواخر يونيو الماضي قرارًا بوقف استيراد السيارات المستعملة مع استثناءات تشمل الشاحنات وحافلات الركاب ورؤوس القاطرات وآليات الأشغال العامة والجرارات الزراعية، مع السماح باستيراد السيارات الجديدة التي لا يتجاوز عمرها سنتين.

ومن المتوقع أن يعيد هذا القرار تشكيل أنماط الطلب في السوق، خصوصًا بعد منح مهلة للمستوردين الذين اشتروا مركبات مستعملة قبل صدوره لاستكمال الإجراءات حتى السادس من يوليو الماضي.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة