حذّرت الأمم المتحدة عبر مكتب "أوتشا" من انخفاض حاد في وصول المساعدات الإنسانية إلى جنوبي سوريا خلال تشرين الأول، بعد تراجع عدد المستفيدين في السويداء ودرعا وريف دمشق بنحو 70% نتيجة نقص التمويل وصعوبات الوصول.
أوضح المكتب أن الأمم المتحدة واصلت رغم التراجع تقديم الدعم لأكثر من 350 ألف شخص شهرياً من خلال تزويد الأفران بالطحين، وتأهيل المدارس، ونقل مياه الشرب، إضافة إلى توفير الوقود لمنشآت المياه لضمان استمرار عملها.
كشفت بيانات "أوتشا" أن خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا لم يُموَّل منها سوى 25% فقط، ما قيّد قدرة وكالات الإغاثة على توسيع نطاق عملياتها، وجعل الجنوب من أكثر المناطق تضرراً في ظل التحديات المتزايدة.
توقّعت الأمم المتحدة استمرار الضغوط على الاستجابة الإنسانية خلال الأشهر المقبلة، وربطت تحسين الوضع بزيادة التمويل وتعزيز القدرة على الوصول، خاصة مع تسجيل 15 إصابة ناجمة عن مخلفات الحرب في تشرين الأول، ما زاد الحاجة إلى التدخلات الطارئة.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News