بدأت العصابات ومليشيات الحرس الوطني اليوم الثالث على التوالي بخرق مناطق تواجد قوى الأمن الداخلي في السويداء، مستهدفةً بعض المواقع الأمنية بالمحافظة، وفق ما أعلن مدير مديرية الأمن سليمان عبد الباقي.
وأوضح عبد الباقي أن التعليمات الصادرة من قائد الأمن الداخلي حاسمة، وتقتضي الرد فقط على مصادر النيران بعد التثبيت والتصوير وتوثيق كل خرق يحدث، مع التأكيد على تجنب أي تصعيد للحفاظ على سلامة المدنيين. وأضاف أن الأهالي مدعوون لعدم الانجرار وراء الشائعات التي تزعم قيام الأمن بأي خرق، وأن قوات الأمن تعمل على حماية المدنيين وضمان أمنهم.
ويأتي هذا التصعيد في ظل توترات متكررة بين قوى الأمن الداخلي ومجموعات مسلحة محلية في المحافظة، حيث شهدت الأيام السابقة محاولات محدودة للسيطرة على بعض النقاط الأمنية، لكنها لم تتطور إلى مواجهات واسعة.
ومن المتوقع أن تستمر قوات الأمن الداخلي في تثبيت مواقعها وتعزيز الإجراءات الوقائية خلال الأيام القادمة، مع مراقبة دقيقة لكل خرق محتمل، لضمان أمن وسلامة المواطنين والحفاظ على الاستقرار المحلي.