أكّد محافظ السويداء، مصطفى البكور، أن اعتداءات بعض الفصائل وما يُسمّى بـ"الحرس الوطني" على نقاط فضّ النزاع تُعدّ مخالفة دولية تُهدّد الاستقرار وتُعيق عودة الأهالي إلى قراهم، محذّراً من تداعيات استمرار هذه الانتهاكات على الوضع الميداني والاجتماعي في المحافظة.
وأوضح البكور أن الاعتداءات تستهدف نقاطاً خاضعة لاتفاقات فضّ النزاع، وأن استمرارها يُعرقل تنفيذ التفاهمات المتفق عليها، ويؤخّر عودة السكان الذين ينتظرون استعادة الأمن في مناطقهم. وأشار إلى أن هذه السلوكيات تمسّ جوهر الالتزام بالاتفاق وتهدّد مسار التهدئة.
وربط المحافظ هذه التطورات بسياق أوسع من التوترات التي تشهدها بعض مناطق المحافظة، لافتاً إلى وجود جهات تعمل على "الاستفادة من استمرار التهجير"، وتضغط باتجاه تعطيل عودة الأهالي عبر خلق توترات متكررة حول نقاط فضّ النزاع.
ودعا البكور إلى الالتزام بالاتفاقات واحترام مواقع فضّ النزاع، مشدّداً على أن الخطوة التالية يجب أن تتجه نحو تثبيت الاستقرار وتأمين الظروف اللازمة لعودة الأهالي، محذّراً من استمرار التحركات التي تُعرقل هذا المسار.