رفعت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (UNDOF) علمها فوق نقطة عسكرية سابقة تقع غربي قرية كودنا في ريف القنيطرة الغربي، في خطوة وصفت بالميدانية لإعادة تثبيت وجود القوة الدولية في المنطقة الفاصلة بين سوريا وإسرائيل.
وذكرت شبكة "درعا 24" أن النقطة التي تم رفع العلم فوقها كانت سريّة عسكرية تابعة للنظام البائد، وتبعد أقل من كيلومتر واحد عن تلّ أحمر الغربي، حيث أنشأت إسرائيل قاعدة عسكرية جديدة في كانون الأول 2024، مما يمنح الخطوة الأممية دلالات تتعلق بتعزيز المراقبة على جانبي الحدود.
ويأتي هذا التحرك في إطار عودة تدريجية لانتشار قوات الـ"أندوف" ضمن المناطق التي كانت تخضع لسيطرة متنازَع عليها خلال السنوات الماضية، بعد أن انسحبت منها القوة الأممية في مراحل سابقة بسبب التصعيد العسكري في الجنوب السوري.
ومن المتوقع أن تواصل الأمم المتحدة توسيع انتشارها في نقاط إضافية بريف القنيطرة خلال الفترة المقبلة، بهدف ضمان تنفيذ اتفاق فضّ الاشتباك لعام 1974 ومتابعة أي نشاط عسكري جديد على طول خط وقف إطلاق النار.