أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري أول حالتي “يشتبه بإصابتهما” بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19)، اليوم السبت 29 من شباط، وتمت مراقبتهما في مستشفى المجتهد في العاصمة دمشق.
كان ذلك في تصريح خاص لراديو “ميلودي إف إم” من معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة، الدكتور هاني اللحام، الذي أكد أن الحالتين “المشتبه بها” قدمتا من إيران، وتم تحويلهما إلى مستشفى المجتهد.
وبجسب اللحام تم وضع الحالتين في العزل الصحي ومراقبتهما يوميًا، ضمن غرف صحية مجهزة لمثل هذه الحالات، إلى أن تم التأكد من عدم إصابتهما بالفيروس، وسيتم متابعتهما خارج المشفى بعد خروجهما.
ولم يوضح اللحام آلية متابعة الحالتين المشتبه بهما خارج المستشفى.
وأشار اللحام إلى توفير كيتات اختبار الفيروس في سوريا، إذ يمكن للجهات الطبية اختبار الحالات المشتبه بإصابتها وإظهار النتيجة خلال 24 ساعة، بدلًا من إرسال العينات إلى الخارج.
وكان مدير المخابر بوزارة الصحة قال إنه لم تسجل أي إصابة بفيروس “كورونا” في أي منطقة سورية، مبينًا أن المخبر المرجعي أجرى أكثر من أربعة عينات لحالات مشتبه بها، وأظهرت النتائج عدم وجود أي إصابة بالفيروس المستجد، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا).
وارتفع عدد حالات الوفاة بسبب فيروس “كورونا المستجد” في مدن إيرانية إلى أكثر من 200 حالة على الأقل، بحسب تأكيد من مصادر طبية إيرانية لموقع “بي بي سي“.
وأغلب حالات الوفاة هذه من المقيمين في العاصمة الإيرانية طهران ومدينة قم، حيث ظهرت الحالات الأولى للإصابة بالفيروس في إيران.
يعتبر هذا الرقم أعلى بأضعاف من العدد الرسمي للوفيات البالغ فقط 34 حالة، الذي أعلنته وزارة الصحة الإيرانية.