كشف موقع المدن في تقرير جديد، تفاصيل إضافية حول مقتل المستشارة الإعلامية والسياسية السابقة في القصر الجمهوري، لونا الشبل، مشيراً إلى أن وفاتها لم تكن نتيجة حادث سير كما أُعلن سابقاً.
وأوضح التقرير أن الشبل، وبعد انحراف سيارتها، تعرّضت لضربة قوية بالبندقية على مؤخرة الرأس، تسببت بكسور قاتلة في الجمجمة، وفق ما أكد أطباء شرعيون، الذين أوضحوا أن سبب الوفاة المباشر كان نتيجة الضربة وليس الحادث نفسه.
وأشار الموقع إلى أن مقتل الشبل كان متعمداً، بعدما جرى تهميشها من المشهد السياسي السوري، وأنها كانت قد هدّدت بالإفصاح عن وثائق حساسة تتعلق بالدائرة الرئاسية، ما أدى إلى استدعائها للتحقيق من قبل رئيس إدارة المخابرات العامة، حسام لوقا.
وأضافت المصادر أن الشبل دخلت في صدام مباشر مع الرئيس المخلوع بشار الأسد خلال آخر زيارة لها إلى القصر، قبل مغادرتها النهائية، ما زاد من حدة الخلافات التي سبقت مقتلها.
ومن المتوقع أن تثير هذه المعلومات الجديدة جدلاً واسعاً حول ظروف الحادث، ودور الدائرة المقربة من الأسد في الحادثة، خاصة في ظلّ استمرار الغموض الرسمي حول تفاصيل القضية.