أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال لقائه الجالية السورية في العاصمة الأمريكية واشنطن، أن الدبلوماسية السورية بقيادة وزير الخارجية أسعد الشيباني، تمكنت من تحقيق "مراحل مهمة في وقت قصير"، مشدداً على أن العمل للحفاظ على النصر "أكبر كلفة من تحقيقه".
وقال الشرع في كلمة له أمام الحضور إن حكومته "وضعت استراتيجية قبل بدء معركة التحرير، وكانت تخطط لمشاريع بناء سوريا حتى قبل أن تكون بين أيديها"، مشيراً إلى أن "كل الخطوات كانت مدروسة وموفقة"، حسب وصفه.
وأوضح أن سوريا "تُعد محور ربط قوي في المنطقة"، مضيفاً: "لذلك كانت هدفاً تاريخياً، وعندما نقول إننا نعيد سوريا إلى موقعها الطبيعي، فذلك لا يقتصر على الزيارات السياسية فحسب، بل على استعادة دورها الإقليمي الفاعل".
وختم الرئيس الشرع حديثه بالتأكيد على أن "أعظم رأس مال لسوريا هو وحدة الشعب السوري في الداخل"، مضيفاً: "ليس بالضرورة أن نتفق تماماً، لكن المهم أن نتحد في الموقف والمصير".