أكد وزير الخارجية أسعد الشيباني خلال كلمته في منتدى حوار المنامة 2025، أن بلاده لا تسعى لأن تشكل سوريا تهديداً لأي بلد، مشدداً على أن القانون يجب أن يكون الأساس بين جميع مكونات الشعب السوري، مع الالتزام بـ"تعزيز السلم الأهلي" في البلاد.
وأوضح الشيباني أن سوريا تفتخر بتنوعها الثقافي والعرقي، مشيراً إلى أن دمشق تمد يدها إلى الحلفاء والأصدقاء في المنطقة "بما يعود بالنفع على الجميع"، مؤكداً أن البلاد لا تريد أن تكون مركزاً للاستقطاب، بل تسعى لأن تكون على مسار واحد مع الجميع وتبني علاقاتها على أسس التعاون والانفتاح.
ويأتي تصريح الوزير في ظل تزايد النقاشات الإقليمية حول مستقبل العلاقات السورية مع الدول العربية، ومساعي دمشق لتعزيز موقعها في خريطة التعاون الإقليمي بعد سنوات من العزلة الدبلوماسية.
ومن المتوقع أن تواصل الحكومة السورية مساعيها لتوسيع الحوار مع دول المنطقة، ضمن خطوات تستهدف تخفيف التوترات السياسية وتعزيز الاستقرار الداخلي.