واجه شباب سوريون في العراق أحكاماً قضائية مطولة منذ ثلاثة أشهر، أبرزها الحكم الصادر بحق الشاب عمر هرموش من جبلة بالسجن 15 سنة بسبب تعليقات على فيسبوك تؤيد الدولة السورية.
وصدر الحكم على هرموش بعد ممارسته حقه في التعبير عن آرائه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يعكس انتهاكاً لحرية الرأي والتعبير ويفتح التساؤل حول احترام الحقوق الأساسية للشباب السوري في العراق. ويُظهر هذا الأمر حجم المخاطر التي يواجهها الشباب عند ممارسة نشاطاتهم الرقمية.
وتصاعدت حالات اعتقال السوريين في العراق خلال السنوات الأخيرة، خاصة ممن يُعبّرون عن آرائهم السياسية أو الوطنية على منصات التواصل، وسط دعوات حقوقية لمراقبة وضمان محاكمات عادلة.
التطورات المتوقعة: من المتوقع أن تستمر الدعوات الحقوقية لإعادة النظر في الأحكام الجائرة، ومطالبة الجهات المعنية بضمان حرية التعبير وحماية المعتقلين السوريين، بما يحفظ حقوق الإنسان ويعزز مصداقية المؤسسات القضائية.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News